203

تاج منظور

التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم لعبد العزيز الثميني مج2 من المخطوط

ژانرونه

أبو سعيد: يسلم فيه إذا ذكر أنه نسيه، ولا عليه بعد الخروج. ولزم الإذن من دخل على امرأته في غير منزله إن لم تكن فيه وحدها. ولا يدخل على أخته وأمهاته وعماته وخالاته إلا به؛ ولا يباح الدخول بدونه، وإن من رب البيت. واختير أنه إن كان فيه من له مساكنته معه جازت إباحته له. ومن سكن مع محارمه لم يلزمه استئذان، ولكن ندب له أن ينحنح أو يتكلم أو نحوهما فيدخل حذرا من مفاجأة مكروه نظره.

وإن سمع المستأذن صوتا من داخل البيت موهما إذنا له، فله أن يدخل ولو لم يعلم من أذن له.

ابن عباس: في قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} (سورة النور: 58) من العبيد والإماء {والذين لم يبلغوا الحلم منكم} (سورة النور: 58) من الأحرار الصغار {ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر} (سورة النور: 58) ونصف النهار {ومن بعد صلاة العشاء}. (سورة النور: 58) ويدخل بيت إن سرق أو احترق أو هدم أو فيه منكر أو مصيبة وبيت الحاكم والمستغيث بغير استئذان. وعلى امرأة يضربها زوجها إن استغاثت بالله وبالمسلمين لا إن صرخت بغير استغاثة؛ وكذا يدخل مسجد وحانوت وبيت التاجر والعرس والمأتم، ويجب فيما فيه خلوة الرجل بأهله أو متاعه.

فصل

يجب السلام وهو تحية أهل الإسلام، وقيل: هو سنة من آدم لما روي: الملائكة في صفوفهم، قال: السلام عليكم ورحمة الله، فقالوا: وعليك السلام والرحمة والبركة؛ قيل له: يا آدم هذه تحية أولادك من بعدك.

وروي: لا تسلم على النساء، وإن بدأنك فرد عليهن؛ وإن الملائكة لتتعجب من مسلم يمر على مسلم ولا يسلم عليه، وهو تحية أهل الجنة.

مخ ۲۰۳