184

تحت بيرغ قرآن

تحت راية القرآن

خپرندوی

المكتبة العصرية-صيدا

د خپرونکي ځای

بيروت

ولكن يا سيدنا ومولانا أنت تعلم أنه كان من الرواة والعلماء والمتكلمين قوم متعصبون على العرب قد نحتوا أثلتَهم نحتًا، كأبي عبيدة صاحب كتاب المثالب الذي هتك فيه العرب وتناول أصحاب رسول الله ﷺ ثم علماء الشعوبية؛ ثم متكلمي الزنادقة وأدبائهم، وكانوا كلهم معاصرين للقصاص الذين تتكلم أنت فيهم؛ فكيف سكتوا ولم يفضحوا العرب وتاريخهم وأدبهم بهذا المصنع العجيب، وكيف غفلوا كلهم عنه وتركوه لك لتكشفه بعد ألف ومائتي سنة؛ أيكون سكوتهم عن ذكر ذلك إلا دليلًا قاطعًا على كذبك أنت فيه؟ النصّ النصّ إن كان عندك رسم المصنع وحجته الشرعية. . . وإلا فاستر على نفسك يرحمك الله!

1 / 188