232

تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن

پوهندوی

الدكتور حفني محمد شرف

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

د خپرونکي ځای

لجنة إحياء التراث الإسلامي

باب التوشيع هو من الوشيعة، وهي الطريقة في البرد المطلق، فكأن الشاعر أهمل البيت كله إلا آخره، فإنه أتى فيه بطريقة تعد من المحاسن. وهو عند أهل الصناعة عبارة عن أن يأتي المتكلم أو الشاعر ابسم مثنى في حشو الجز، ثم يأتي تلوه باسمين مفردين هما عين ذلك المثنى، يكون الأخير منهما قافية بيته أو سجعة كلامه، كأنهما تفسير ذلك. وقد جاء من ذلك في السنة ما لا يلحق بلاغة، وهو قوله ﵇: " يشب ابن آدم وتشب فيه خصلتان: الحرص، وطول الأمل ". ومن أمثلة هذا الباب في الشعر قول الشاعر بسيط أمسى وأصبح من تذكاركم وصبًا ... يرثي لي المشفقان الأهل والولد قد خدد الدمع خدي من تذكركم ... واعتادني المضنيان الوجد والكمد

1 / 316