تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

ابن عبد الواحد ابن ابي اصبع d. 654 AH
22

تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن

پوهندوی

الدكتور حفني محمد شرف

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

د خپرونکي ځای

لجنة إحياء التراث الإسلامي

ذلك، ورأيت ابن منقذ قد أتى على الأقسام الثمانية، وفاته قسم تاسع أتى به التبريزي، وسنأتي به في موضعه. فمن فروع التجنيس تجنيس التغاير، وهو أن تكون إحدى الكلمتين اسمًا، والأخرى فعلًا، وهذا سماه التبريزي التجنيس المطلق، كقوله تعالى: " إني وجهت وجهي " وكقوله تعالى: " أثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة " وكقول الرسول ﵊: " عصية عصت الله ورسوله " و" غفار غفر الله لها " و" أسلم سالمها الله "، وكقول جرير وافر: كأنك لم تسر ببلاد نجد ... ولم تنظر بناظرة الخياما وقد فرع التبريزي من هذا القسم ضربًا سماه التجنيس المستوفي، وهو أن تتشابه الكلمتان لفظًا وخطًا، وإحداهما اسم والأخرى فعل، وأنشد فيه قول أبي تمام: كامل ما مات من كرم الزمان فإنه ... يحيا لدى يحيى بن عبد الله وهذا الفرع وإن وضعت له تسمية تخالف تسميات الأقسام الثمانية،

1 / 104