219

تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن

پوهندوی

الدكتور حفني محمد شرف

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

د خپرونکي ځای

لجنة إحياء التراث الإسلامي

سود ذوائبها، بيض ترائبها ... محض ضرائبها، صيغت على الكرم سمح خلائقها، درم مرافقها ... يروي معانقها من بارد شبم كأن معتقة، في الدن مغلقة ... صفرًا مصفقة من رابئ ودم شيبت بموهبة، من رأس مرقبة ... جرداء مهيبة، في حالق شمم خالط طعم ثناياها وريقتها ... إذا يكون توالي النجم كالنظم فهذا القسم من الترصيع يحسن أن يسمى الترصيع المدمج، لا، كل جزء مسجع من أجزائه مدمج في الجزء الذي قبله فرقًا بينه وبين ما ليس كذلك من الترصيع، فإن من الترصيع ما أجزاؤه المسجعة غير مدمجة فيما قبلها، ومثاله قول مسلم بن الوليد بسيط كأنه قمر، أو ضيغم هصر ... أو حية ذكر، أو عارض هطل وهذا القسم من الترصيع بلتبس بالتسميط التباسًا شديدًا، والفرق بينهما أن التسجيع في التسميط على الجزء الأول من الأجزاء العروضية، وفي الترصيع على ثاني العروضيين، ألا ترى التسجيع من التسميط في بيت مروان جاء في الخماسي لما كان من بحر طويل، وجاء التسجيع

1 / 303