215

تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن

پوهندوی

الدكتور حفني محمد شرف

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

د خپرونکي ځای

لجنة إحياء التراث الإسلامي

باب التجزئة وهو أن الشاعر يجزئ البيت من الشعر جميعه أجزاء عروضية، ويسجعها كلها على رويين مختلفين، جزء يجزء، إلى آخر البيت الأول من الجزأين، على روى مخالف لروى البيت، والثاني على روى البيت كقول الشاعر " رمل ": هندية لحظاتها، خطية خطراتها، دارية نفحاتها ومثال الثاني الذي سجع كل ثان من أجزائه زائدًا على قافيته قول أبي تمام طويل: تجلى به رشدي، وأثرت به يدي ... وطاب به ثمدي، وأورى به زندي وكقول المتنبي بسيط فنحن في جذل، والروم في وجل ... والبر في شغل؛ والبحر في خجل والتجزئة تفارق التسميط من وجهين: أحدهما تقسيم بيتها على ثلاثة أجزاء مسجعة إن كان سداسيًا، أو أربعة مسجعة إن كان ثمانيا. والثاني التزام السجع في الأجزاء على قافية البيت والله أعلم.

1 / 299