تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

ابن عبد الواحد ابن ابي اصبع d. 654 AH
203

تحرير التحبير په شعر او نثر جوړولو کې، او قرآن کریم د اعجاز ښودل

تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن

پوهندوی

الدكتور حفني محمد شرف

خپرندوی

الجمهورية العربية المتحدة-المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

د خپرونکي ځای

لجنة إحياء التراث الإسلامي

وأمثاله كثير، وكل ما أتيت به مما غاير فيه الشعراء بعضهم بعضًا. وأما ما يغاير الشاعر فيه نفسه، فكقول الفرزدق طويل: ؟ ألم تسمعا يا بني حكيم حنينها ... إلى السيف تستبكي إذا لم تعقر فذكر أن إبله تحن إلى السيف لإلفها به إذا لم يعقرها للضيفان. وقال يصفها بالجزع من الموت طويل: ترى النيب من ضيفي إذا ما رأينه ... ضمورًا على جراتها ما يجيرها وهذا من قول بعض الشعراء يمدح رسول الله ﷺ كامل: وأبيك حقًا إن إبل محمد ... عزل نوائح أن تهب شمال وإذا رأين لدى الفناء غريبة ... فدموعهن على الخدود سجال يقول هذا الشاعر: إذا هبت الشمال، وهي من ريح الشتاء، وهبوبها من علامات المحل، أيقنت هذه الإبل أن رسول الله ﷺ ينحرها للضيفان والجيران، فهي نوائح لذلك، واستعار لها لفظة عزل: من الرجال الذين لا سلاح معهم يدفعون به عنهم، أي هي لا تمانع؛ ثم قال في البيت الثاني: وإذا رأين ناقة غريبة عرفن أنها ناقة ضيف فتذرى

1 / 287