207

تحریر المقال په موازنه کولو کې د اعمالو او د غیر مکلفینو د قیامت او پای اندازې په اړه

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

ایډیټر

مصطفى باحو

خپرندوی

دار الإمام مالك

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

ژانرونه

فقه
وذلك أن مسلما خرجه بطوله عن حماد بن زيد عن معبد بن هلال العنزي قال: انطلقنا إلى أنس (ق.٤٠.أ) بن مالك وتشفعنا بثابت فانتهينا إليه وهو يصلي الضحى فاستأذن لنا ثابت فدخلنا عليه وأجلس ثابتا معه على سريره، فقال له: يا أبا حمزة إن إخوانك من أهل البصرة يسألونك أن تحدثهم حديث الشفاعة، قال: حدثنا محمد ﷺ قال: «إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم إلى بعض فيأتون آدم (ﷺ) (١) فيقولون له: اشفع لذريتك. فيقول: لست لها، ولكن عليكم بإبراهيم (٢)، فإنه خليل الله.
فيأتون إبراهيم فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى (٣)، فإنه كليم الله.
فيؤتى موسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بعيسى (٤) فإنه روح الله وكلمته.
فيؤتى عيسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد ﷺ.
فأوتى فأقول: أنا لها، أنطلق فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليها إلا أن (٥) يلهمنيه الله ﷿ (٦)، ثم

(١) ليس في صحيح مسلم.
(٢) في صحيح مسلم: ﵇.
(٣) في صحيح مسلم: ﵇.
(٤) في صحيح مسلم: ﵇.
(٥) في صحيح مسلم: الآن.
(٦) ليس في صحيح مسلم.

1 / 207