تحریر المجله
تحرير المجلة
خپرندوی
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
ژانرونه
و قد بارك الشيخ و أثنى على كل خطوة تدعو إلى الاتحاد و التقريب، و الشاهد على ذلك ما اقتطفناه من رسالته التي أرسلها إلى دار التقريب في مصر، حيث قال: (فضيلة العالم الجليل الشيخ محمود شلتوت أيده الله:
اطلعت على كلمة لكم في بعض الصحف كان فيها لله رضى و للأمة صلاح، فحمدناه تعالى على أن جعل في هذه الأمة و في هذا العصر من يجمع شمل الأمة و يوحد الكلمة و يفهم حقيقة الدين و يزيد الإسلام لأهله بركة و سلاما، و ما برحنا منذ خمسين عاما نسعى جهدنا في التقريب بين المذاهب الإسلامية و ندعو إلى وحدة أهل التوحيد) .
و الشاهد الآخر هو موقفه من مؤتمر القدس الذي ضم علماء المسلمين، حيث قال: (و دبت في نفوس المسلمين تلك الروح الطاهرة، و صار يتقارب بعضهم مع بعض و يتعرف فريق لفريق، و كان أول بزوغ لشمس تلك الحقيقة و نمو لبذر تلك الفكرة ما حدث بين المسلمين قبل بضعة أعوام في المؤتمر الإسلامي العام في القدس الشريف من اجتماع ثلة من كبار المسلمين و تداولهم في الشؤون الإسلامية) .
و كذلك طلب الشيخ قدس سره من المفكرين و العلماء و المثقفين أن يبحثوا بحثا علميا موضوعيا بعيدا عن كل التراكمات وردود الفعل النفسية التي خلقتها الفرقة المذهبية، و كذلك طلب منهم أن يعملوا بكل جد و إخلاص على تهدئة الجوانب العاطفية المتأججة في المجال الشعبي التي تقف أمام الخلافات بحدة، و أن يوضحوا للأمة أن الخلافات ما هي إلا اجتهادات اقتنع بها كل مجتهد من خلال اجتهاده، و المجتهد قد يخطئ و قد يصيب.
و من أقواله و كلماته في الوحدة و التقريب:
ناپیژندل شوی مخ