تحریم د لیدلو په کتابونو کې د خبرو
تحريم النظر في كتب الكلام
پوهندوی
عبد الرحمن بن محمد سعيد دمشقية
خپرندوی
عالم الكتب-السعودية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٠هـ - ١٩٩٠م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
الْجَحِيم وَمن سلك غير طَرِيق سلفه أفضت بِهِ إِلَى تلفه
وَمن مَال عَن السّنة فقد انحرف عَن طَرِيق الْجنَّة
فَاتَّقُوا الله تَعَالَى وخافوا على أَنفسكُم فَإِن الْأَمر صَعب
وَمَا بعد الْجنَّة إِلَّا النَّار وَمَا بعد الْحق إِلَّا الضلال وَلَا بعد السّنة إِلَّا الْبِدْعَة
وَقد علمْتُم أَن كل محدثة بِدعَة فَلَا تتكلموا فِي محدثة وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
ثبتنا الله على السّنة وأعاذنا من الْبدع والفتنة برحمته وَطوله
وَاتَّقوا رحمكم الله المراء فِي الْقُرْآن والبحث عَن أُمُور لم يكلفكم الله تَعَالَى إِيَّاهَا وَلَا عمل فِيهَا
فقد رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ والمراء فِي الْقُرْآن كفر
وَنهى السّلف ﵃ عَن الْجِدَال فِي الله جلّ ثَنَاؤُهُ وَفِي صِفَاته وأسمائه
وَقد نهينَا عَن التفكير فِي الله ﷿
وَقَالَ مَالك ﵀ وَرَضي عَنهُ الْكَلَام فِي الدّين أكرهه وَلم يزل أهل بلدنا يكرهونه وَلَا أحب الْكَلَام إِلَّا فِيمَا تَحْتَهُ عمل فَأَما الْكَلَام فِي الدّين وَفِي الله ﷿ فالسكوت أحب إِلَى لِأَنِّي رَأَيْت أهل بلدنا ينهون عَن الْكَلَام فِي الدّين إِلَّا مَا تَحْتَهُ عمل
وَالَّذِي قَالَه مَالك رَحمَه الله تَعَالَى عَلَيْهِ جمَاعَة الْعلمَاء وَالْفُقَهَاء قَدِيما وحديثا من أهل الحَدِيث وَالْفَتْوَى
وَإِنَّمَا خَالف ذَلِك أهل الْبدع
فَأَما الْجَمَاعَة فعلى مَا قَالَ مَالك
فَإِذا أردتم الْكَلَام والتوسع فِي الْعلم فابحثوا فِي الْفِقْه ومسائله وَأَحْكَامه والفرائض ومسائلها والمناسخات وَقسم التركات ومسائل الْإِقْرَار وَالْوَلَاء ودوره وُجُوه ثمَّ الْوَصَايَا ومسائلها ثمَّ الْمسَائِل الَّتِي تعْمل بالجبر والمقابلة والحساب والمساحة
فلكم فِي هَذَا سَعَة عَمَّا قد نهيتم عَن الْخَوْض فِيهِ مِمَّا لم يتَكَلَّم فِيهِ سلفكم وَكَرِهَهُ إمامكم وَلَا يُفْضِي بكم إِلَى خير وَلَا تخلون فِيهِ من إِحْدَاث بِدعَة إمامكم فِيهَا إِبْلِيس
يمقتكم الله بهَا
1 / 71