24

تحریم د لیدلو په کتابونو کې د خبرو

تحريم النظر في كتب الكلام

پوهندوی

عبد الرحمن بن محمد سعيد دمشقية

خپرندوی

عالم الكتب-السعودية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

الرياض

بكر الصّديق ﵁ حِين سُئِلَ عَن الْأَب فَقَالَ أَي سَمَاء تُظِلنِي وَأي أَرض تُقِلني إِذا قلت فِي كتاب الله تَعَالَى مَا لَا أعلم الْوَجْه التَّاسِع أَن المتأول يجمع بَين وصف الله تَعَالَى بِصفة مَا وصف بهَا نَفسه وَلَا أضافها إِلَيْهَا وَبَين نفي صفة أضافها الله تَعَالَى إِلَيْهِ فَإِذا قَالَ معنى اسْتَوَى استولى فقد وصف الله تَعَالَى بالإستيلاء وَالله تَعَالَى لم يصف بذلك نَفسه وَنفى صفة الاسْتوَاء مَعَ ذكر الله ﵎ لَهَا فِي الْقُرْآن فِي سَبْعَة مَوَاضِع أفما كَانَ الله ﷾ قَادِرًا على أَن يَقُول استولى حَتَّى جَاءَ الْمُتَكَلف المتأول فتطرف وتحكم على الله سُبْحَانَهُ وعَلى رَسُوله تَعَالَى الله عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا وَإِذا انسد بَاب التَّأْوِيل من هَذِه الطّرق كلهَا مَعَ أَن فِي وَاحِد مِنْهَا كِفَايَة لم يبْق إِلَّا الطَّرِيق الْوَاضِح وَالْقَوْل السديد وسلوك سَبِيل الله تَعَالَى الَّتِي دلّت على استقامتها الْآثَار وسلكها الصَّحَابَة الْأَبْرَار وَالْأَئِمَّة الأخيار وَمضى عَلَيْهَا الصالحون واقتفاها المتقون وَأوصى بلزمها الْأَئِمَّة الناصحون

1 / 53