تحقيق وصول
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
ژانرونه
[aphorism]
قال أبقراط: إن فم الرحم, أي ابتداء عنقه من داخل من المرأة الحامل يكون منضها؟؟؟ (منضما؟) مع عدم صلابة, ويعرف ذلك بأن تحبس باصابع فدخل في عنق الرحم, والعلة في ذلك حفظ الجنين. وما نذكر الآن يدل على حال الجنين.
48
[aphorism]
قال أبقراط: إذا جري اللبن من ثدى المرأة الحبلى إذا لم يكن غريزة الدم فيما بين PageVW0P101A الشهر الأول والشهر الثامن والتاسع دل ذلك على ضعف طفلها لأنه لم يجذب من الدم الواصل إليه قدرا يغتذ به فيتوفر الدم ويتوجه منه جزء؟؟؟ إلى الثدي زائدا على ما يغتذ؟؟؟ به فيستحيل فيه لبنا. وأما خلاة؟؟؟ الذي يلزمه قلة اللبن إلي الغاية فيلزمه أيضا ضعف الجنين, وذلك لقلة المادة التي يغتذي منها, والمحمود من ذلك هو المتوسط في الحال بينن الامتلاء والخلاء, وإلى ذلك أشار بقوله ومتى كان الثديان مكتنزين من غير صلابة دل ذلك على أن الطفل أصح وأقوى, وإذا طال أمر ما يدل على الضعف آل إلى السقوط. هذا و ما نذكر الآن يشتمل على علامة ذلك.
49
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان حال المرأة يؤول إلى أن تتوجه المادة حينئذ إلى الرحم, وإن كان الأمر على خلاف ذلك, أي لم يضمر, وإلى ذلك أشار بقوله أعني إن كان ثديها صلبين. قال القرشي وصلابتهما إنما يكون لدم رديء يصعد إليها لأنه لو كان محمود الاستحال لبنا. وحينئذ فإنه يصيبها وجع في الثديين للتمديد الحادث فيهما من كثرة الدم أو وجع في الوركين أن اندفعت المادة الرديئة إلى جهة السفل والمفاصل أقبل لها والأقرب منها إلى PageVW0P101B الرحم الذي هو أصل هذه المادة الفاسدة مفصل الوركين, أو وجع في العينين إن اندفعت المادة إلى جهة العلو, والعينين في الأكثر أكثر قبولا لما يتصعد إلى الدماغ, أو وجع في الركبين إن اندفعت هذه المادة إلى هناك, وحينئذ لا تسقط هذه المرأة لما يقدم أن انضمام الرحم يكون هناك علامة للحبل. فالفصل الذي نذكر الآن يخصصه.
50
[aphorism]
ناپیژندل شوی مخ