54

تحقیق التجرید په شرح کتاب التوحید کې

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

حسن بن علي العواجي

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

نفسًا١ قيل: إن حمار النبي ﷺ أهداه٢ المقوقس صاحب مصر الذي أهدى مارية القبطية٣ أم إبراهيم، وقيل: أهداه فروة٤ بن عمرو الجذامي٥ وقيل: أصابه يوم خيبر، وسماه يعفور، وكان يركبه في حاجته، ويبعثه في حاجته، ويبعثه إلى باب الرجل فيأتي الباب فيضربه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار، أومأ إليه برأسه فيأتي إلى النبي ﷺ فلما قبض النبي ﷺ جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان٦ فتردى فيها

(١) ذكره ابن حجر في «الفتح»: (١٠/ ٣٩٨) . (٢) زاد هنا في «الأصل» كلمة: (صاحب)، والصواب حذفها كما في بقية النسخ. (٣) هي: مولاة رسول الله ﷺ وسريته، وهي أم ولده إبراهيم، أهداها له المقوقس، ووصلت إلى المدينة سنة ٨هـ، وتوفيت سنة ١٦هـ. انظر ترجمتها في: «أسد الغابة»: (٦/ ٢٦١)، «الإصابة»: (١٣/ ١٢٥)، «أعلام النساء»: (٥/ ١٠) . (٤) كتب في كل النسخ: (عروة)، وما أثبته هو الصواب كما في «السيرة النبوية» لابن هشام: (٤/ ٢٣٤) . (٥) هو: فروة بن عمرو بن النافرة الجذامي ثم النفاثي، كان عاملا للروم على من يليهم من العرب وهو الذي بعث وفدا إلى رسول الله ﷺ وأخبره عن إسلامه وأهدى له بغلة بيضاء فلما بلغ الروم ذلك من إسلامه طلبوه وحبسوه ثم صلبوه وقتلوه، وقال عندما قدموه للقتل: بلغ سراة المسلمين بأنني ... سلم لربي أعظمي ومقامي انظر عنه في: «السيرة» لابن هشام: (٤/ ٢٣٤)، «عيون الأثر»: (٢/ ٤٢٢)، «مختصر سيرة الرسول»: (ص ٤٢٩) . (٦) هو: مالك بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، وقيل: مالك بن التيهان بن مالك بن عمر، صحابي جليل، كان يكره الأصنام في الجاهلية ويقول بالتوحيد، وكان أول من أسلم من الأنصار الذين لقوا رسول الله ﷺ بمكة، اختلف في وفاته بين كونها في خلافة عمر سنة ٢١هـ، أو ٢٠هـ، وبين كونها في صفين مع علي ﵁ سنة ٣٧هـ. انظر ترجمته في: «طبقات ابن سعد»: (٣/ ٤٤٧)، «أسد الغابة»: (٤/ ٢٣٨- ٢٣٩)، «صفة الصفوة»: (١/ ٤٦٢-٤٦٣) .

1 / 47