51

تحقیق التجرید په شرح کتاب التوحید کې

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

پوهندوی

حسن بن علي العواجي

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾ ١ المختال٢ المتكبر العظيم في نفسه الذي لا يقوم بحقوق الناس، والفخور هو الذي يفخر على الناس، ويتطاول عليهم، ختم الله هذه الآية الكريمة٣ بهذين الوصفين المذمومين; لأن المختال والفخور يأنف من أقاربه الفقراء ومن جيرانه الضعفاء، فلا يحسن إليهم، ولا يلوي بنظره عليهم، ولأن المختال هو المتكبر، ومن كان متكبرًا فلا يقوم بحقوق الناس. عن ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: " لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء "٤. عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: " لا ينظر الله

(١) سورة النساء، الآية: ٣٦. (٢) كلمة: (المختال) سقطت من «ر» . (٣) قوله: (ختم الله هذه ال، الآية الكريمة) بيض له في «ر» . (٤) [٢٠ ح] هو بهذا اللفظ في «سنن الترمذي»: (٤/ ٢٢٣، ح ١٧٣٠)، كتاب اللباس، باب ما جاء في كراهية جر الثوب. وأخرجه البخاري في «صحيحه»، انظر: «صحيح البخاري مع الفتح»: (١٠/ ٢٥٨، ح ٥٧٩١)، كتاب اللباس، باب من جر ثوبه خيلاء. وأخرجه مسلم في «صحيحه» - أيضا-، انظر: «صحيح مسلم مع شرح النووي»: (١٤/ ٣٠٤، ح ٤٢/ ٢٠٨٥)، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم جر الثوب. انظر التفصيل في الملحق.

1 / 44