163

تحقیق التجرید په شرح کتاب التوحید کې

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

ایډیټر

حسن بن علي العواجي

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وقوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ..........................................

تعالى: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ ١ والرسل ﵈ كانوا يأمرون أممهم بأن يعبدوا الله بالإخلاص، وأن يجتنبوا الطاغوت ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَة﴾ ٢.
﴿وقوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ﴾ قال ابن عباس ﵄: ومعناه وأمر ربك٣، وقيل معناه: وأوجب ربك، وقيل: وحكم ربك، وقيل: أوصى ربك، وهي قراءة علي بن أبي طالب وابن مسعود٤ -رضي الله عنهما٥ -.

(١) سورة البقرة، الآية: ٢٥٦.
(٢) سورة النحل، الآية: ٣٦.
(٣) انظر: «تفسير السيوطي»: (٥/٢٥٨) .
(٤) هو: عبد الله بن مسعود بن غافل -أبو عبد الرحمن- صحابي جليل أسلم متقدمًا، وكان خادمًا لرسول الله ﷺ، وكان فقيها مقرءا، مما روي عنه قوله: «ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم»، توفي ﵁ سنة ٣٢هـ وله من العمر نحو ستين سنة. انظر ترجمته في: «أسد الغابة»: (٣/ ٢٨٠-٢٨٦)، «الإصابة»: (٦/ ٢١٤- ٢١٧)، «تذكرة الحفاظ»: (١/ ١٣-١٦) .
(٥) انظر: «تفسير الطبري»: (٩/ ١٥/ ٢٦)، «تفسير القرطبي»: (١٠/ ٢٣٧)، و«تفسير ابن كثير»: (٣/ ٣٧)، و«تفسير البغوي»: (٣/ ١١٠) .

1 / 24