تحقیق التجرید په شرح کتاب التوحید کې
تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد
پوهندوی
حسن بن علي العواجي
خپرندوی
أضواء السلف،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تحقیق التجرید په شرح کتاب التوحید کې
عبد الهادي ابن محمد ابن عبد الهادي ابن بکری ابن محمد ابن مهدي ابن موسی ابن جعثم ابن عجیل (العجیلي) d. 1300 AHپوهندوی
حسن بن علي العواجي
خپرندوی
أضواء السلف،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
قال الشيخ رحمه الله تعالى: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ أي أبتدي مستعينًا به تعالى، والله علم للذات١ الواجب الوجود٢ والرحمن الرحيم صفتان بنيتا ٣ للمبالغة، والرحمن أبلغ من الرحيم؛ لأن زيادة البناء تدل على زيادة المعنى. ﴿الحمد لله﴾، أي: كل ثناء بجميل سواء كان في مقابلة نعمة أم لا، ثابت ومستحق له، ومختص به ﵎، والشكر ما كان في مقابلة نعمه سواء كان قولًا أم فعلًا٤ فالحمد لا يكون إلا باللسان، والشكر يكون باللسان٥ وبغيره، والألف واللام في الحمد للعموم، أي: يستحق٦. _________ (١) في «ع»: (والله عليم)، وفي «ش»: (والله أعلم)، وهي من تصحيف النساخ. (٢) إطلاق واجب الوجود على الله من عبارات المتفلسفة، وأقرب منهم إلى الحق الذي جاءت به الرسل متكلمة الصفاتية فيعبرون بلفظ: (الصانع)، والأقرب إلى الحق بعدهم المعتزلة فيعبرون بالقديم والمحدث؛ لأنهم أثبتوه بناء على حدوث الأجسام، والحق الموافق لما في الكتاب والسنة أن يطلق عليه الرب والخالق كما أطلقه على نفسه وكما أطلقه عليه رسول الله ﷺ. (٣) في «ر»: (بنيته)، وفي «ش»: (بننة)، و«ع» سقطت. (٤) أي: «ر»، و«ع»: (أو فعلًا) . (٥) في «ع»: (لا يكون باللسان)، وهو خطأ ظاهر من الناسخ. (٦) قوله: (والشكر يكون باللسان وبغيره، والألف واللام في الحمد للعموم - أي: يستحق) سقط من «ع» .
1 / 9