124

تحقیق التجرید په شرح کتاب التوحید کې

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

ایډیټر

حسن بن علي العواجي

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وذكر بعد ذلك من (ص ٣٨١ - ٣٨٣) بعض الأحاديث في الترهيب من طلب الدنيا بأعمال الآخرة. وتحت حديث: " تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ... "١ الحديث. بين الشارح في (ص ٣٨٤) مفردات الحديث من كتب اللغة بما لم يفصل فيه الشرحان الآخران.
وفي نهاية الباب ختمه الشارح في (ص ٣٨٥ - ٣٨٦) بذكر بعض الأحاديث في فضل الجهاد في سبيل الله.
وفي باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله:
تحت قول ابن عباس: " يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول الله ﷺ وتقولون: قال أبو بكر وعمر " ذكر الشارح من (ص ٣٨٧ - ٣٨٩) قول ابن عباس لهذه المقالة وأنه قد روي عن ابن عمر مثلها، ثم ذكر ما يمكن أن يترتب عليها فقال: ولو فتح هذا الباب لوجب أن يعرض عن أمر الله ورسوله ويبقى كل إمام في أتباعه بمنزلة النبي ﷺ في أمته وهذا تبديل للدين ... إلى آخر ما قال ... وهو كلام حسن.
وتحت قول الإمام أحمد بن حنبل: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ٢.
من (ص ٣٨٩ - ٣٩٢) بين الشارح هذا القول، واستهل كلامه بأبيات لابن المعتز في ذمِّ التقليد وهي:

(١) البخاري: الجهاد والسير (٢٨٨٧)، وابن ماجه: الزهد (٤١٣٦) .
(٢) سورة النور، الآية: ٦٣.

1 / 122