114

تحقیق التجرید په شرح کتاب التوحید کې

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

ایډیټر

حسن بن علي العواجي

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وبين في (ص ٢٨٢ - ٢٨٣) معنى النفث أنه إما النفخ مع الريق، أو النفخ فقط، والخلاف في جوازه في الرقى والعوذ الشرعية المستحبة. وتحت حديث ابن مسعود أن الرسول ﷺ قال: " ألا أنبؤكم ما العضة هي النميمة، القالة بين الناس "١.
ومن (ص ٢٨٣ - ص ٢٨٤) حذر من قبول قول الوشاة، وأن من حملت إليه وشاية لزمه ستة أمور، وذلك لاتصالها بالتحذير من الغيبة.
وفي باب ما جاء في الكهان ونحوهم:
تحت حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ "٢. عرف الشارح (ص ٢٨٧) الكاهن بأنه الذي يدعي مطالعة علم الغيب ويخبر الناس عن الكوائن، وأن الكهانة أصناف منها ما يتلقاه الكاهن من الجن. واستدل في (ص ٢٨٩) على عدم جواز تصديق الكاهن بما روي عن ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: " مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله ... "٣ الحديث.
وفي باب ما جاء في النشرة:
ذكر الشارح في (ص ٢٩٧) حديث ابن عباس وعائشة في قصة سحر النبي ﷺ من قبل اليهود عن طريق غلام كان للنبي حيث ما زالت به اليهود حتى أوصل إليهم شيئًا من مشاطة النبي ﷺ فسحروه.
وذكر ﵀ في (ص ٢٩٨) حديث أبي سعيد الخدري، وحديث عائشة في قصة رقية النبي ﷺ والحال التي أصبح عليها حال النبي ﷺ.

(١) مسلم: البر والصلة والآداب (٢٦٠٦)، وأحمد (١/٤٣٧) .
(٢) الترمذي: الطهارة (١٣٥)، وأبو داود: الطب (٣٩٠٤)، وابن ماجه: الطهارة وسننها (٦٣٩)، وأحمد (٢/٤٢٩)، والدارمي: الطهارة (١١٣٦) .
(٣) البخاري: الجمعة (١٠٣٩)، وأحمد (٢/٢٤،٢/٥٨) .

1 / 112