267

تحقیق النصره بتلخیص معالم دار الهجره

تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة

ژانرونه

وورد أنه كان يدور بالشجرة أيضا ثم يصب الماء في أصلها اتباعا للسنة، وليس اليوم بطريق مكة مسجد يعرف غير هذه الثلاثة مساجد، واذا كان الانسان عند مسجد الغزالة كانت طريق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة على يساره مستقبل القبلة، وهي الطريق المعهودة من قديم الزمان، ثم على بئر يقال لها (السقيا) ثم على ثنية هرشى، وهو طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام (2) والطريق اليوم من طرف 269

الروحاء على النازية إلى مضيق الصفراء، والمساجد التي من الروحاء إلى مكة مذكورة في كتب الصحاح وغيرها، وليس منها اليوم شيء معروف، نعم ذكر البخاري في الصحيح (1) وكذلك ابن زبالة عدة مساجد في أماكن معروفة لكن المساجد لا تعرف، فمنها مسجد كان على يمين الطريق المذكورة في مكان سهل بطحاء تجده حين تفضي من أكمة دون الرويثة بميلين تحت سرحة ضخمة قد انكسر أعلاها فانثنى في جوفها وهي قائمة على ساق، والرويثة معروفة هناك (2).

و(مسجد بطريق تلعة) (3) وراء العرج وأنت ذاهب إلى مكة عن يمين الطريق على رأس خمسة أميال من العرج إلى هضبة هناك عندها ثلاثة أقبر ، ورضم من حجارة بين سلمات هنالك، كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة فيصلي الظهر في هذا المسجد. والعرج معروف (4).

مخ ۲۶۹