166

168...ليس مسجدا ولا له حكم المسجد، بل هو مستحق للنبي صلى الله عليه وسلم، وأيضا فقد تكون للأعمال مضاعفة (1) فيه باعتبار أن النبي صلى الله عليه وسلم حي لما ستعرفه (2)، وأن أعماله مضاعفة أكثر من كل أحد، فلا يختص التضعيف بأعمالنا نحن.

قال: ومن فهم هذا انشرح صدره لما قاله القاضي عياض (3) من تفضيل ما ضم أعضاءه الشريفة صلى الله عليه وسلم باعتبارين، أحدهما: ما قيل أن كل أحد يدفن بالموضع الذي خلق منه.

والثاني: نزول الرحمة والبركات عليه، واقبال الله، ولو سلم أن الفضل ليس للمكان لذاته ولكن لأجل من حل فيه صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم (4).

قال الأئمة: ويستحب للقادم للزيارة أن يقصد أول دخوله المسجد الشريف ما بين القبر والمنبر فيصلي فيه ركعتين ثم ينهض...

مخ ۱۶۸