وفيه عن أبي هريرة قال: كان الناس اذا رأوا أول الثمر (5) جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم 16
بارك لنا في ثمرنا (1)، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا.
اللهم ان ابراهيم عبدك وخليك ونبيك وأنا عبدك ونبيك، وانه دعاك لمكة واني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه)).
ثم يدعو أصغر وليد له يراه فيعطيه ذلك الثمر (2).
وينبغي أن نورد ما رواه أيضا من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل لابن عمه أو قريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج أحد رغبة عنها الا أخلف الله فيها خيرا منه ...
ألا ان المدينة كالكير يخرج المخبيث (3) لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد)) (4) وفي رواية لابن زبالة: ((أن المدينة تنفي خبث الرجال كما ينفي الكير خبث الحديد)) (5).
مخ ۱۶