وقال: " الشهر هكذا وهكذا وهكذا " (¬1) وورد القرآن أكثر من الفرائض. وهذا كله نوع من الحساب. وقد ورد الشرع بكثير من حساب الفرائض. وهو أدق أنواع الحساب. فعلمنا بذلك أنه أراد نفي حساب مخصوص وكتابة مخصوصة. /ص78/ وهوأنه لا يلزمنا اثبات أهلتنا، والتزام صومنا، واقامة حجنا بكتاب المنجمين (¬2) وحسابهم. وأن الأمي الذي لا يحسب/ ولا يكتب، يقوم شرعه، ويمكنه أداء فرائضه.
مخ ۵۴