تحقیق په احادیثو خلاف کې
التحقيق في أحاديث الخلاف
پوهندوی
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
والنَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَقَالَ يَحْيَى لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَحْمد ويحيى أَنَّهُمَا قَالَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هُوَ مَجْهُولٌ وَأَحَادِيثُهُ مُنْكَرَةٌ يُحَدِّثُ بِالْأَبَاطِيلِ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ نَعُدُّ الْبَلَاءَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَضْلِ لَا مِنْ شُعْبَةَ لِأَنَّ لَهُ أَحَادِيثُ مَنْكَرَةٌ قَالَ وَالْأَصْلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ مَوْقُوف قلت وهُنَا كَلَامٌ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَذَلِكَ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ
الْحَدِيثُ الثَّانِي
رَوَوْا لَا وُضُوءَ مِنْ طَعَامٍ أَحَلَّهُ اللَّهُ وَهَذَا لَا يُعْرَفُ
مَسْأَلَةٌ الرِّدَّةُ تَنْقُضُ الْوُضُوءَ خِلَافًا لَهُمْ وَقَدِ اسْتَدَلَّ أَصْحَابُنَا بِمَا
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَن طَاوس ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْحَدَثُ حَدَثَانِ حَدَثُ اللِّسَانِ وَحَدَثُ الْفَرْجِ وَحَدَثُ اللِّسَانِ أَشَدُّ مِنْ حَدَثِ الْفَرْجِ وَفِيهِمَا الْوُضُوءُ وَهَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ وَبَقِيَّةُ يُدَلِّسُ فَلَعَلَّهُ سَمِعَهُ مِنْ بَعْضِ الضُّعَفَاءِ وأسْقطه إِذْ هَذِهِ كَانَتْ عَادَتُهُ وَاحْتَجَّ الْمُخَالِفِ بِمَا
٢٢٨ - أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَزْدِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَا أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ وَهَذَا لَا حُجَّةَ
1 / 201