تحقيق الفوائد الغياثية
تحقيق الفوائد الغياثية
پوهندوی
د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي
خپرندوی
مكتبة العلوم والحكم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤ هـ
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تحقيق الفوائد الغياثية
شمس الدين کرماني d. 786 AHتحقيق الفوائد الغياثية
پوهندوی
د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي
خپرندوی
مكتبة العلوم والحكم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٤ هـ
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
= (٩ / أ - ب). وقول الإيجيّ: "وإنما يراعيها البليغ ... " أسلوب قصريٌّ؛ أي: رعاية هذه الخواصّ مقصورة على البليغ. (١) الأصل: "بمنْزلة"، والمثبت من: أ، ب. (٢) لأن غير البليغ لا يراعي الخواصَّ، ولا يقصد إليها، بل قد يَستعمل تركيبًا مكان آخر لعدم تمميزه بين خواصِّ التَّراكيب. (٣) قول الإيجي: "ويفهمُها ذو الطبع السّليم" معطوف على ما تقدّم، فهو أسلوبٌ قصري -أيضًا-؛ أي: فهْم هذه الخواصِّ مقصورٌ على ذي الطبع السَّليم. ولم يقل على البليغ -كما تقدّم- منعًا للدّور. (٤) اللام في "لما" للتّعليل؛ كما هو الحال في قوله: "لصدوره". (٥) و(٦) الضمير الأوّل راجع إلى الموصول قبله، والآخر راجع إلى التَّركيب، أي: لازم للتّركيب لأمر هو ذات التركيب. وسيتضح ذلك بجلاء من خلال شرح الكرمانيّ الآتي لهذه الفقرة. (٧) قوله: "لصُدوره عن البليغ": تعليلٌ لقوله: "كاللازم"، فقد عرض للتَّركيب أمرٌ خارجيّ، وهو صدوره عن البليغ؛ غلب -بسببه- عدم انْفكاكه عن الخاصية؛ لا جرت به عادةُ البلغاء من عدم تخلف تراكيبهم عن خواصها. فكانت كاللَّازمة. (٨) في الأصل: "لِقَوْلنا"، والصّواب من: أ، ب.
1 / 224