وكان ابن عمرو أكثر الناس أخذاً للحديث والعلم عن رسول الله ﷺ ففي الصحيح^(١) عن أبي هريرة قال: ما كان أحد أكثر عن رسول الله ﷺ مني إلاّ عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب)).

تُوُفِّي عبد الله سنة ثلاث وستين، وقيل: خمس وستين بمصر، وقيل: سنة سبع وستين بمكة، وقيل: سنة خمس وخمسين بالطائف، وقيل: سنة ثمان وستين، وقيل: سنة ثلاث وسبعين، وهو ضعيف، وقيل: تُوُفِّي بفلسطين سنة خمس وستين، وكان عمره اثنين وسبعين.

٢٤ - وذكرت البخاري^(٢)

واسمه: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبه صاحب الصحيح، اتفقوا على أنه وُلد بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة، وأنه تُوُفِّي في ليلة السبت عند صلاة العشاء ليلة عيد الفطر، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر سنة ست وخمسين ومائتين.

٢٥ - وذكرت أنس بن مالك

في مسألة المصافحة، وهو خادم رسول الله ﷺ، نقل النووي في تهذيب الأسماء^(٣) اتفاق العلماء على مجاوزة عمره مائة سنة. والصحيح الذي عليه الجمهور أنه تُوُفِّي سنة ثلاث وتسعين، وقيل غير ذلك.