157

تحکیم العقول په صحیحولو سره د اصولو

تحكيم العقول في تصحيح الأصول

ژانرونه

علوم القرآن

ومنها: حديث الظب الذي كلمه.

ومنها: حديث الجمل الذي جاء مستغيثا بالنبي - صلى الله عليه وآله - من مواليه وكلمه.

ومنها: كلام الذئب.

ومنها: قوله لعلي - عليه السلام -: ((إنك تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين)).

ومنها: تسبيح الحصى في يده.

ومنها: ما كان من حديث دار الندوة ومشاورتهم في أمره وخروجه بحيث أخفي عليهم، وأخذ النوم لهم.

ومنها: حديث دكانة.

ومنها: حديث كسرى وإخباره بقتله أرسله باذان إلى غير ذلك مما ذكر في الكتب المؤلفة في معجزاته.

فإن قيل: وكيف يصح ذلك واليهود تنكره؟.

قلنا: المسلمون مع كثرتهم وتفرقهم يروون ذلك خلفا عن سلف، وجد شرط التواتر في الطرفين والوسط.

فإن قيل: إن هذا يلزمكم في نقل النصارى أن عيسى قتل، وفي نقل اليهود بتأبيد شريعة موسى؟.

قلنا: لم يوجد ثم شرط التواتر، فإن نقل النصارى يرجع إلى ثلاثة أو أربعة، ونقل اليهود كذلك، ولذلك اختلف اليهود فيما بينهم، ولهذا قال تعالى: ?وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم?[النساء:157].

مخ ۱۸۱