96

============================================================

المؤمنين ، فإنه أمر يحى بن أبى منصور(1) بتجديد الاعتبار ففعل ذلك بالشماسية . والمشهور أنه وجد الميل الأعظم ماثة وسبعة وخسين جزعا من ألفين(7) وأربعمائة جزء من الدور كله . ويكون ذلك (كج لج) ، وعليه وكتب الجداول فى زيجه . وهكذا حكاه عنه الخوارزمى(3) ، ونسيه إلى العيان إذكان يشاهد الرصد . وذلك أنهم وجدوا أكثر الارتفاع (عطو) ، وأقله (لب 3) ، والفضل بينهما (مز و) ، ونصفه (كج لج) . وكان وذلك في سنة ثلاث عشرة ومائتبن للهجرة ، وسنة سيع وتسعين ومائة هنه ليزدجرد . واخترم يحيى بن أبى منصور قبل خروج المأمون إلى الروم .

و ولمتا .وجد فى سنة أربع عشرة ومائتين للهجرة ، وثمان وتسعين ومائة ه ليزدجرد ، بالشماسية أكثر الارتفاع (ف ح) وأقله (لب نح) ، كان 15 790 الميل بحسب ال تصف فضل ما بينهما مائتين وثلاثة وثمانين جزءأ من أربعة آلاف(1) وثلاثمائة وعشرين جزءا من الدور . وذلك (كج له) .

فاستر ذل المأمون الرصد الأول ، وذكر أنه فاسد لا لأجل الاختلا فى مقدار الميل ، بل لعظم الاختلاف فى الارتفاعين . ثم أمر المأمون خالد ابن عبد الملك المروروذى(5) أن يرصد بدمشق ، فبنى على جبل ديرنهن مران() لهنة عظمها وصير ضلعها عشرة أذرع ، وأجرى فى محيط الربع (1) نلكى. ونجم كمان فى زمن المامرن (أخيار الحكاء ص 234) .

(2) لى الأمل .ج : الفى .

ن(2) هو محمد ين مرى الخوارزى الرياضى العليم كان فى زمن المايون ( أخبار المكاء صن 188).

(4) ن الأصسل : الف .

(5) راجع تلينو س 282.

(6) رأجع: معجم البلدان ، للقاهرة ، *؛ ص 172.

مخ ۹۶