تهدید نهایت اماکن
ژانرونه
============================================================
28 وذكر(1) )) ابن العميد(7) فى كتابه فى بناء المدن ، أن زلزلة كاثت بالرويان منذ زمان ليس بالكثير، وهدت جبلين حتى تصادما ومنع الأودية التى كانت تسيل بينهما بالانسداد ، فتراجع الماء وصارت و بحيرة، وهكذا الماء إذا لم يجد منفذا ، كبحيرة زغر الميتة(7) المجتمع من ماء الأردن.
ونتقل أيضامن تواريخ السريانيين(1) أن فى سنة ثمانمائة وثمان وثلاثين للإسكندر ، وهى الثانية من ملك يوسطنيانس قيصر514) كانت زلزلة بأنطاكية وخسف ، وأن جيلا فوق قلوذية(1) انشق ووتع فى الفرات ، فانسد وارتفع ماوه حتتى غرق وخرب، ثم تراجع الماء إلى ورائه ، حتى فتح لنفسه طريقا ~~وعاد إلى جريه .
وهذه أرض مصر ، قد كان الثيل ينسط علها - كما ذكر أرسطوطاليس فى كتاب الآثار العلوية - فيطبقها كانها بحر، فلم يزل ينضب عنها ويييس ما علامها أولا فأولا ويسكن ، إلى أن امتلأت بالمدن والناس ، وإن (1) ف * بدون :ره (2) مو أبو الفضل محمد بن العميد الرزير الشهيد . انظر مراجع ترجمته فى ب (مر 57 شرح؟).
(2) مكذا فيى الأسل. وذج : والمنقنة » نقلا من معجم البلدان.
(4) فى ه : الربالين.
(6) التيمر الروم (ر527 - 15هم). وفى الأمل و ب : يومطيانر.
(6) حمن ترب ملطية عل الفرات .
مخ ۵۴