============================================================
الليل ، فإن مجموع ذلك الماضى بعد نصف الليل إلى الباقى إلى نصف الليل فى الآخر ، هو ما بينهما فى الطول ، والتذى فيه الكسوف بعد نصف الليل هو الشرقى .
فهذه هى الأقسام التتى يجب أن يقصد لها الراصد .
تم إن كان ما يرصدانه مأخوذا من أول الليل أو آخره ، أمكن أن يرد إلى نصف الليل ، لأن موضع الشمس معلوم ، ثم يعتبر يه هذا الاعتبار. فإن ما تقدم فى تعديد سائر الأقسام يطول ضبطه حسابا . والتذى ذكرته من ميل الكسوف ، وإن كإن لامعتبر على ميول التمر لسرعة تغيترها؛ فإنتى أعنى به ميل نظير جزء الشمس ، وهو 201 معلوم ومتعلق بوسط (1) الكوف ، على أنه يمكن تحصيل ميل القمر) المرئى لوقت الكسوف يالتقريب .
وقد قال قوم : إن بدء الكسوف غير مدرك فى أول الليل ، وآخر الاتجلاء غير مدرك فى آخره . فليكن لذلك نصف دائرة (ابجد) (2) الظاهر من فلك الشمس فوق الأفق الحقيى وهو (اهد) ، ونصف كرة الأرض (كلم) ، وتخرج (بلج) مماسا للأرض وموازيا ل (اد) ، فيكون فى الأفق الحسى . فأما بالقياس إلى فلك الشمس فما يفصلاته (2) فيما بينهما منه وهو (اب) صغير يثوت الحس، وبتدره زاويةيه (اهب)(4) وهى أقل من ثلاث دقائق .
ثم ليكن فلك القمر (زحطى) ، فيكون (حة) بالقياس إلى فلك القعر محوسا ، فإذا طلع حسابا على (ز) لم يدرك إلى أن يبلغ (ح) .
(1) ساقط فى ج.
(2) انظر الكل46 فص 179.
(3) ف ج : يقفلاثه.
(1) ف الأمل و ج : ابه.
188
مخ ۱۹۴