148

============================================================

143 11 وليست(1) العمارة بمنقطعة وراء آخر(7) الإقليم السابع ولا قبل أول تا الأول ، ولكها تقل وتختص يبقاع دون أخرى ، لأن الحر فى جنوب الإقليم الأول يحرق ، إلا أن يمنع عنه وضع الموضع من اليحار والجبال .

ت.

106 فإن برارى السودان هناك محترقة ممننعة عن الإنبات التذى به نشوء الحيوان ، وعن اعتدال الهواء الذى باستنشاقه(6) قوامه . ثم تكون فى الجزائر المحاذية لها عمارة ، ولكن . أهلها إن لم يعدوا من الناس جاز .

وهكذا البرد يهلك فى شمال الإقليم السابع ، فيمنع ياشتداده(4) وكلبه وطول م شا تس زمانه وتراكم الثلوج ، النتى لا تنحسر عن الأرض أصلا أو زمانا يسيرا ، عن الإنبات المقيم للحيوان ، إلا أن يساهل أيضا وضع البقعة بعض التساهل .

6 فإنا نرى المواضع الشماليتة بسبب البرد والتلوج منقطعة العمارة(5) ق وثم نجد ساكنى البحر المنعطف من البخر المحيط إلى شمال الصقالبة ، ويعرف ببحر(7) ورنج(7) . لأن هذه الأمة على شطته فى مواضع تحاذى تلك البقاع المثلوجة المقرورة ، وليست من البرد على اشتداده بذلك المتدار ، 144 بل تجد من أولثك من يلجج فى ذلك البحر أيام الصيف فى مصايده !) وإغاراته ، .ويمتد على سمت قطب الشمال إلى الموضع الكذى تدور(8) فيه ول الشمس عند المنقلب الصيفى فوق الأفق(9) ، فيعاينه ويفتخر قيما بيهم ببلوغه الموضع الدى لاليل فيه.

(1) تبدا من منا فقرة أمري ما نشر فى ب . : (2) ذ ج : أجزا .

(1) ن ج : پاشداده .

(2) ف ب : باستنشاق .

(5) فى ب : منقطعة عن العارة.

(6) ذ ب : بجر.

وزنج . راجع المعبادر المذكورة فى ب (7) ذ الأسل و ج : (س62، شرعى 1 ، 2).

(9) فى ب : الارن .

(8) ق ب : يدور.

142

مخ ۱۴۸