140

============================================================

گ ته 8 1 (شكل 22) فهذا ما تحتمله هذه الوجوه، ويتصل بها ذكر (1) الأقاليم وهوضرورى فى مقصدنا ، لأن قلما تجد نسختين متفقتين على كميتة عروضه الأقاليم ، حتى صارت الروايات فيها تنسب إلى المذكورين نسبة الآراء او المناهب(7) إلى المجتهدين فيها ، وليست أشياء موجودة بالرصد ، حتى يحتمل فيها الخلاف ، ولامرتآة بالنظر والتفكر (2) حتتى يمكن تشعب الطرق فيها ، وإنتما هى مبنية على أصل متفق عليه . وما أظن الاختلاف 133 واقعا فى كمية عروض الأقاليم ا/ إلا من جهة الاختلاف فىى كمية الميل الأعظم : ثم الاضطراب فى بسط الجيوب لأجزاء الدائرة ببب وا طريتى الروم والهند فيه ، ثم ما يلحق جداولها فى النسخ من الفساد التذى يغسد له ما يتحسب هها.

وأقول أولا : إن المعمورة كانت قسمت من جهة(4) السياسة والبطة فى الملك على سبعة أجزاء قسمة مستديرة ، كما تدور الدوائر الست بالابعة إذا كانت متساوية . والسيب فيها أن كبار الملوك كانوا المستوطنين ايرانشهر (1) تبدا من ما نقرة أخرى ما نشر فى ب .

(2). فى ج : الآراء والملاب. (2) فى ج : التنكير .

(4) فيج : جهت .

134

مخ ۱۴۰