123

============================================================

القول فى معرفة عرض البلد والميل الكلتى ووالجزئى أحدهما من الآخر قد تقدم معرفة كل واحد من عرض البلد والميل الكلى بانفراده المن بغير حاجة إلى الآخر، وهما شبه المضافين ، بأحدهما يتعان على الآخر، وربما يعينان على تخصيل فوائد فى هذا الفن . ونريد الآن أن نصرف القول إلى ذلك.

فأقول : أما إذا كان الميل الأعظم أو الميل الجزلى - أعنى ميل مدار غير المتقلب - معلوما وقصرت همتنا على معرفة عرض البلد ، قهة فإنا نرصد للشمس ارتفاعا معلوم المت ، فيصير عرض اليلد عندنا معلوما بذلك : إما أن يكون على نصف التهار، واما أن يكون على خطة الاعتدال ، وإما منتحيا عنه نحو الجنوب أو الشمال.

فإن كان الارتفاع لنصف النهار : فإما أن يكون جنوبيا عن سمت الرأس ، وإما أن يكون شماليا عنه ، وإما ان يكون على قة الرأس .

ح. ولتكن لذلك دائرة (أبجد)(1) على مركز(ه) فلك نصف النهار ، د (11) سمت الرأس، و (ب) تقطة الحنوب ، و (هز) الفصل ()) المشترك بين سطحه وسطح معدل النهار، فيكون (از) العرض // 111 المطلوب. فإن كان ارتفاع نصف النهار جنوبيا عن سمت الرأس ، أعنى ه مأخوذا من نقطة (ب) ، وميل الشمس جنوبي سواء كان جزئيا أو الكتلى (1) انظر الكل 17 فى ص 118. (2) فى الأسل : الفضل .

117

مخ ۱۲۳