تهدید نهایت اماکن
ژانرونه
============================================================
ببخراسان وذا حظ من علوم الرياضات وما حولها ، /1 وقى أيامه كان 87 و وصد سليمان بن عصمة ، فيمكن أن يستعمل الميل التذى وجده يحى ابين أبى منصور ثم يستعمل ما وجده سليمان ، ويحتج عند من يشاهده علىجنه ذلك بالوجود الرصدى ، فيظن السامع أنه تولى ذلك ، إذ كان يشتغل برصد الأطوال والعروض وتصحيحها لبلدان خراسان ، ويخلده فى الحكايات . على أنته لا يمتنع أن يرصد الميل لو اقترن بذلك نقل ممتشيض.
وفى المقالة الثانية من كتاب منصور فى الإبانة عن الفلك (1) ، أن الميل تثلاثة وعشرون جزءا وأربع وثلاثون دقيقة وثوان على ما امتحنا . ويسيق إلى الوهم أن الثرانى أقل من ثلاثين ، لأنها لو كانت أكثر لجبرها . وليس فى ذلك دليل على تولى الامتحان ذون سليمان... .
وقد وجد فى بعض النكت، أن غاية الارتفاع قد رصد بمرو فوجد ا(عه نبا)، ورصد فبها أقله فوجد (كح مو) ، ونصف الفضل بينهما ه (كج لج) وهو الميل . ثم ذكر أنته رصد بها مرارا ارتفاع معدل النهار فوجد (نب ك)، وحصل عرضها (لز م) . فإذا قسنا ارتفاع معدل النهار إلى أعظمه كان الميل (كج لب)(1) ، وإذا قسناه إلى أصغره كان الميل (كج لد) . ولم يذكر عند هذه الحكاية // تأريخ ولا اسم : ه بوكانت مرو مستقر منصور وولايته، فيخطر بالبال حدسا أنه التذى تولى ذلك .
ولر وذكر محمتد بن على المكتى فى المدخل إلى صناعة الأحكام ، أن (1) فى ج : ف الإباية عن استدارة القلك . بزيادة « استدارة » وليست فى الأصل .
(2) فى ج : لج لد .
(7)
مخ ۱۰۳