156

تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

تحذير الخواص من أكاذيب القصاص

پوهندوی

محمد الصباغ

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۳۹۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
ذَاك فَاعْتقد قوم أَن مَا ذكره لباب الْحق وَعين الْعلم فحكي ذَلِك الْمجْلس لحنبلي يَعْنِي ابْن عقيل نَفسه فَأَخذه من ذَلِك مَا يَأْخُذ الْعلمَاء من الْغيرَة على الله ﷿ من كَلَام الْجُهَّال بِهِ فاحتد وَقَالَ سُبْحَانَ الله وَمَا الَّذِي بَين الطين وَالْمَاء وَبَين خَالق السَّمَاء من الْمُنَاسبَة حَتَّى يكون بَينه وَبَين خلقه ارادة لَهُ لَا ارادة مِنْهُ يَا متوهمين الأشكال والنفوس يَا مصورين البارئ بِصُورَة تثبت فِي الْقُلُوب مَا ذَاك الله ذَاك صنم شكله الطَّبْع والشيطان والتوهم للمحال فعبدتموه لَيْسَ لله سُبْحَانَهُ وصف تميل اليه الطباع وَلَا تشتاق اليه النُّفُوس بل مباينة الالهية للحدثية أوجبت فِي النُّفُوس هَيْبَة وحشمة اذا ذكر الله وجلت قُلُوبهم وانما صور أَقوام صُورَة تجدّد لَهُم بهَا انس فأقلقهم الشوق اليها فنالهم مَا ينَال الهائم فِي الْعِشْق

1 / 160