فتوسط الْأَعْمَش الْحلقَة وَجعل ينتف شعر إبطه فَقَالَ لَهُ الْقَاص يَا شيخ الا تَسْتَحي نَحن علم وَأَنت تفعل مثل هَذَا
فَقَالَ الْأَعْمَش الَّذِي أَنا فِيهِ خير من الَّذِي أَنْت فِيهِ
قَالَ كَيفَ
قَالَ لِأَنِّي فِي سنة وَأَنت فِي كذب أَنا الْأَعْمَش وَمَا حدثتك مِمَّا تَقول شَيْئا
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان
قَالَ جَعْفَر بن الْحجَّاج الْموصِلِي قدم علينا مُحَمَّد بن عبد السَّمرقَنْدِي الْموصل وَحدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير فَاجْتمع جمَاعَة من الشُّيُوخ وصرنا اليه لننكر عَلَيْهِ فَإِذا هُوَ فِي خلق من الْعَامَّة فَلَمَّا بصر بِنَا من بعيد علم أَنا جِئْنَا لننكر عَلَيْهِ فَقَالَ
حَدثنَا قُتَيْبَة عَن ابْن لَهِيعَة عَن أبي الزبير عَن جَابر أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ
الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق
فَلم نجسر أَن نقدم عَلَيْهِ خوفًا من الْعَامَّة ورجعنا
وَفِي الْمِيزَان أَيْضا
روى عَبَّاس عَن يحيى بن معِين قَالَ
ذهبت الى أسيد بن زيد الْكُوفِي الى الكرخ وَكَانَ نزل