280

تهذيب مستمر الاوهام پر ذوي المعرفة او اولي الافهام

تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام

ایډیټر

سيد كسروي حسن

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠

د خپرونکي ځای

بيروت

قلت وَقد وهم فِي تصَوره أَن هَذِه التَّرْجَمَة لم تذكر وَقد ذكرهَا أَبُو مُحَمَّد وَقد ذكر فِيهَا هَذَا الرجل بِعَيْنِه
وَذكر ابْنه الْحسن بن عَليّ وَهَذَا عجب لِأَن الْمُسْتَدْرك عَلَيْهِ قد ذكر أَكثر من الْمُسْتَدْرك وَالله تَعَالَى الْمُوفق للصَّوَاب
قَالَ الْأَمِير أَبُو نصر بن مَاكُولَا ﵀ وَهَذَا آخر مَا وَجَدْنَاهُ إِلَى آخر صفر من سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة مَعَ تقسم الْفِكر وتشعث الخاطر بأهوال الزَّمَان ونوائبه وَقلة التنقير والتعيش وَلَعَلَّ الْوَقْت يَتَّسِع فأعيد النّظر مرّة أُخْرَى وأتقصى التفتيش فَإِن وجدت شَيْئا ألحقته بمكانه الَّذِي يجب أَن يكون فِيهِ وَالله يعين على مَا قرب إِلَيْهِ وَيجْعَل مقصدنا فِي هَذَا الْفَنّ وَغَيره خَالِصا لوجهه بمنه وَكَرمه ولطفه وإحسانه إِنَّه على ذَلِك قَادر
تمّ جَمِيع الْكتاب وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
وَصلَاته على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وعَلى آله الطيبين الطاهرين

1 / 339