سواد بغداد تحت كلواذي بالفتح ثم السكون والذال المعجمة. وكلواذي طسوج قرب مدينة السلام بغداد، وناحية قريبة بينها وبين بغداد فرسخ واحد للمنحدر.
وينسب إلى ذلك جماعة من النحاة، كما يظهر ذلك من مراصد الاطلاع (1) ومعجم البلدان (2).
والأظهر ما عليه المشهور ضبطا مطيرآباد. والمطيرة كسفينة قرية بنواحي سر من رأى، ذكره في القاموس (3) ومراصد الاطلاع (4) والمعجم (5). وزاد في الثاني كانت أحد متنزهاتها بنيت في آخر خلافة المأمون، بناها مطير بن فزارة السبعاني وهى مذكورة في أشعار الخلفاء. وزاد في المعجم: قرية من نواحي سامراء، وكانت من متنزهات بغداد وسامراء. ثم ذكر كلاما في بنائها وما قيل فيها من الأشعار، فقال ينسب إليها جماعة من المحدثين وذكرهم، ومنهم محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد الفزار المطيري المتوفى سنة 463.
قلت: ولا يبعد كون وفاة النجاشي (رحمه الله) بعد رجوعه من زيارة الإمامين (عليهما السلام) بسامراء عند إقامته في تلك القرية البعيدة من الشيعة ولذلك خفيت آثار قبره الشريف، والله العالم.
ثم إن ما ذكره العلامة (رحمه الله) في تاريخ وفاته ينافي ما ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري (ر 1073): مات (رحمه الله) يوم السبت سادس عشر شهر رمضان سنة ثلاث وستين وأربعمائة (463)، ودفن في داره .
مخ ۱۲