111

تهذيب اللغة

تهذيب اللغة

پوهندوی

محمد عوض مرعب

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠١م

د خپرونکي ځای

بيروت

المبسَّل. قَالَ: والخولع: اللَّحْم يُغلَى بالخَلِّ ثمَّ يُحمل فِي الْأَسْفَار. والخولع: الغُول. والخَولع: الذِّئْب. والخولع: المقامر الْمَحْدُود الَّذِي يُقْمَر أبدا. والخولع: الْغُلَام الْكثير الْجِنَايَات، مثل الخليع. وَأنْشد غَيره لجرير فِي الخولع: الفَزَع: لَا يعجبنك أَن تَرى لمجاشعٍ جَلَدَ الرِّجال وَفِي الْقُلُوب الخَولعُ يَعْنِي الفزَع. وخُلعة المَال وخِلعته: خِيَاره. أَبُو سعيد: سمِّي خِيار المَال خُلْعة لأنّه يَخلع قلبَ النَّاظر إِلَيْهِ. وَأنْشد الزّجاج: وَكَانَت خُلْعَةً دُهسًا صَفايا يَصُور عُنُوقَها أحوى زَنيم يَعْنِي المِعزَى، أنَّها كَانَت خيارًا والخِلْعة من الثِّيَاب: مَا خلعتَه فطرحتَه على آخر أَوْ لم تطرحه. والخليع: الَّذِي يجني الْجِنَايَات يؤخَذ بهَا أولياؤه فيتبرءون مِنْهُ وَمن جناياته وَيَقُولُونَ: إنّا قد خلعنا فُلانًا فَلَا نأخُذُ أحدا بجنايةٍ تُجنَى عَلَيْهِ، وَلَا نؤاخَذ بجناياته الَّتِي يجنيها. وَكَانَ يسمَّى فِي الْجَاهِلِيَّة الخليع. وَيُقَال للذئب خليع. وَيُقَال للشَّاطر من الفتيان: خليع لِأَنَّهُ خَلَعَ رسَنَه. وَيُقَال للصيّاد: خَليع. والخَلْع كالنَّزْع إلاّ أَن فِيهِ مُهلة. وَقَالَ اللَّيْث: المخلَّع من النَّاس: الَّذِي كأنَّ بِهِ هَبْتَةً أَو مَسًَّا. وَيُقَال فلانٌ يتخلَّع فِي مَشْيه، وَهُوَ هزُّه يَدَيْهِ. وَرجل مخلوع الْفُؤَاد، إِذا كَانَ فزِعًا قَالَ: والمخلَّع من الْعرُوض: ضربٌ من الْبَسِيط، كَقَوْل الْأسود بن يعفر: مَاذَا وُقُوفِي على رسمٍ عَفا مُخلَولقٍ دارسٍ مستعجمِ وَيُقَال: أصابَه فِي بعض أَعْضَائِهِ خَلْع، وَهُوَ زَوَال المفاصل من غير بينونة. قَالَ: والبُسرة إِذا نَضِجَتْ كلُّها فَهِيَ خَالع. وَإِذا أسفَى السُّنبل فَهُوَ خَالع. يُقَال خلَع الزَّرْع يَخلَع خَلاعَةً. والخَلَعْلَع من أَسمَاء الضِّباع. وَيُقَال: خَلُعَ الشيْخُ، إِذا أَصَابَهُ الخالع، وَهُوَ التواء العرقوب. وَقَالَ الراجز: وجُرّةٍ تَنْشُصها فتنتَشِصْ من خالعٍ يُدركه فيهتبصْ الجُرَّة: خَشَبَة يثقَّل بهَا حِباله الصَّائِد، فَإِذا نشب فِيهَا الصَّيْد أثقلتْه. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الخالع من الشّجر: الهشيم السَّاقِط. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِيمَا روى عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس: خَلَعت العضَاهُ، إِذا أورقت. وَقَالَ غَيره: خلع الشجرُ، إِذا أنبتَ وَرقا طريًا. والخالع: دَاء يَأْخُذ فِي عرقوب الدَّابَّة. وَفِي حَدِيث عُثْمَان أنّه كَانَ إِذا أُتيَ بِالرجلِ الَّذِي قد تخلَّع فِي الشَّرَاب المُسكِر جلدَه ثَمَانِينَ جلدَة. وَقَالَ ابْن شُمَيْل: معنى قَوْله تخلَّع فِي الشَّرَاب هُوَ أَن يدمنَ فيشربَ الليلَ وَالنَّهَار. قَالَ: والخليع: الَّذِي قد خلعه أهلُه وتبرَّءوا مِنْهُ. وَيُقَال خُلِع فلانٌ من الدِّين وَالْحيَاء. وقومٌ

1 / 115