============================================================
يريد إني لأرجو أن تؤاخذوا بغدركم في مقابلة ما شربتم من لبنها الذي أشمنكم وحسن بدنكم. وأما قولهم (1): ملحه على ركبته (3)، قيل المراد به أنه ممن يضيع حق الرضاع كما يضيع الملح من يضعه على ركبته، وقيل المعني به السيء الخلق
الذي تطيشه أقل كلمة، كما أن الملح الموضوع فوق الركبة يتبدد بأدنى حركة(3) .
حوف الغاء المعجمة اخخ يقولون عند الحرقة ولذع الحرارة الممضة: أخ، بالخخاء المعجمة، والعرب تنطق بها بالحاء المهملة(2) .
قلت: وفي كتب اللغة: أخ ا بالخاء المعجمة، كلمة توجع وتأوه من غيظ أو /115) حزن، قال ابن دريد: وأحسبها محدثة(5) .
حوف الدال المهملة * يقولون: مبرد، كما يقولون: مقرعة ومقنعة، فيفتحون الميم من هذه الأسماء، وهو من أقبح الغلط، وصوابه: مبرد ؛ لأن كل ما كان على (مفعل) و(مفعلة) من -87، واللسان (ملح) 605/2، وغريب ابن سلام 444/1 والقافية فيه11 أغبرا7 بالنصب، وأشار المحقق في الكامل 619/2 إلى أن صواب القافية بالراء المكسورة لان ما قبل هذا البيت: 1 ولو علمت صرف البيوع لسرها بمكة أن تبتاع حمضا بإذخر.
(1) في المخطوط:9 قوله7 مكان 2 قولهم 7، والمثبت في المتن هو المذكور في نسخ الدرة .
(2) هذا مثل يضرب للدلالة على سرعة الغضب، ويروى" فوق ركبته7، ويضرب للغادر. انظر مجمع الأمثال للميداني 252/3 برواية4 شر الناس من ملحه على ركبته"، وشرح الخفاجي 338-337. .
(3) الدرة (و) 48-49، والدرة (ض) 107-108، والدرة (ك) 80-81، وتصحيح التصحيف 494، وفي شرح الخفاجى 336 تجويز لاستخدام الملح بمعنى ما يؤتدم به كناية عن حقوق العشرة والمودة. وانظر تثقيف اللسان 310 وحكايته عن أن العوام يلحنون بتشديدهم اللام من ملحنا7.
(4) الدرة (و) ص 92 - 93، والدرة (ض) 203-204، والدرة (ك) 150، وتصحيح التصحيف 8887، .
والتكملة905-904.
(5) اللسان (أخخ) 3/3، والجمهرة (أخخ) 55/1، وخطأه الخفاجي في الشرح 540، وقد مر بإيضاح أكثر في اح) 93
مخ ۹۵