============================================================
لاوجح لاج
بير الله الرحمن التجيو مقدمة الحمد لله رب العالمين، الذي من على البشرية بالقرآن الكريم، وشرف هذه الأمة بأن جعله بلسان عربي ميين، وتكفل سبحانه بيقاء اللسان العربي حين وعد يحفظ كتابه حيث قال: إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحفظون ) لاسورة الحجر: 9/15]، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا وحييبنا وشفيعنا يوم الدين، محمد بن عبد الله النبى الأمي الأمين، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ثم أما بعد...
فغير خاف أن الاهتمام باللغة العربية فرع عن الاهتمام بالقرآن الكريم وما اتصل به من علوم ومعارف، وأن من أثر هذا الارتباط ذلكم التراث اللغوي الهائل الذي لم تعرف له البشرية في تاريخها نظيرا، ونطالع التاريخ فنرى كيف كان تصحيح الأخطاء التي يقع فيها المتكلمون شاغلا لكل أفراد المجتمع -وليس علماء اللغة وحدهم - ونقرأكيف كانت تثير دقائق الأخطاء السخرية وتجلب على قائلها الشناعة، بل قد تحرمه وتحط من قدره.
وقد راح نفر من العلماء يحصى الأخطاء الشائعة ويصححها ؛ خدمة منهم للغة الكتاب الحكيم، وحرصا على صحة اللغة على ألسنة مستعمليها، وقد نشأ نتيجة لذلك ما شمي (بتراث لحن العامة)، ولم يكن هذا اهتماما وقتيا اختص به قرن من القرون، بل لقد توزع مؤلفو كتب لحن العامة ورسائلها على امتداد تاريخ العربية إلى يوم الناس هذا، حتى إنه ليصعب إحصاء كل ما ألف في ذلك الفن.
ولم تقتصر فائدة تلك المصنفات في مجرد تصحيح الأخطاء اللغوية الشائعة، بنل
مخ ۷