============================================================
ان
عريف بابن منظون صاحب تهذيب الخواص من درة الغواص ( هو محمد (جمال الدين (2) أبو الفضل) بن مكرم (جلال الدين) بن على (نجيب الدين أبو الحسن) بن أحمد، القاضي، ابن منظور، الأنصاري الرويفعى الإفريقى ثم الصري، صاحب (لسان العرب)، الإمام اللغوى الحجة. من نسل زونفع بن ثابت الصحابي الأنصاري (3).
ولديوم الاثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة 630 ه بمصر (وقيل: في طرابلس الغرب). سمع من ابن المقير، ومرتضى بن حاتم، وعبد الرحيم بن الطفيل، ويوسف بن المخيلي، وغيرهم، وعثر وكبر وحدث فأكثروا عنه.
خدم في ديوان الانشاء طول عمره، وولي قضاء طرابلس، وعاد إلى مصر فتوفى فيها في شعبان سنة 711ه- وكان قد عمي في آخر حياته.
اخبر ولده قطب الدين أنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة. قال ابن حجر: كان مغرى باختصار كتب الأدب المطولة وكان لا يمل من ذلك، وقال الصفدي: لا أعرف في الادب وغيره كتابا مطولا إلا وقد اختصره.
قال عنه الذهبي: كان عنده تشيع بلا رفض: أشهر كتبه على الاطلاق (لسان العرب)، جمع فيه أمهات كتب اللغة، جمع فيه بين: (التهذيب) و (المحكم) و(الصحاح) وحواشيه و(الجمهرة) (1) الدرر الكامنة 107/2-108، والوافي بالوفيات 54/5-57، وشذرات الذهب (تحقيق الأرناءوط) 49/4، ومعجم المؤلفين لكحالة 46/12-47، والأعلام 108/7، وهدية العارفين 142/6.
(2) في كشف الظنون 990/2 في الحديث عن كتاب مدارك الحواس الخمس للتيفاشي، قال: 2 وذكر صاحب ( قاموس الأطباء) أنه لشمس الدين: محمد بن أبي العزبن المكرم الأنصاري صاحب (لسان العرب) المثوفى سنة711ه، فخلط صاحب قامرس الأطباء في لقبه ونسبه.
(3) في هامش الأعلام للزركلي 2108/7 وفي مجلة المجمع العلمي العرمي 32: 466 تحقيق في أن ابن منظور من أاسرة ليبية قديمة، وأنه نشافي ربوع طرابلس الغرب، ثم كان له أعقاب فيها، وفي تاجوراه التابعة لها، يعرفون بال ابن مكرم، انقرضوا قبل قرن من الزمان تقريبا4. فالله أعلم.
16
مخ ۱۸