168

تهذیب الکمال په د ریګالو نومونو کې

تهذيب الكمال في أسماء الرجال

پوهندوی

د بشار عواد معروف

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
فصل
في ذكر أفراسه ودوابه وسلاحه ﷺ
أَوَّلُ فرس ملكه ﷺ: السكب، اشتراه من أعرابي من بني فزارة بعشر أواق، وكان (١) اسمه عند الاعرابي: الضرس، فسماه: السكب. وكان أعز محجلا مطلق اليمين، وهو أول فرس غزا عليه (٢) .
وكان له: سبحة (٣)، وهو الذي سابق عليه فسبق ففرح بذلك.
والمرتجز (٤)، وهو الذي اشتراه من أعرابي من بني مرة، فشهد له عليه خزيمة بن ثابت.
وكان له: الورد (٥)، أهداه له تميم الداري (٦) فأعطاه عُمَر بن لخطاب، فحمل عليه في سبيل الله، فوجده يباع (٧) .

(١) ليس في "د.
(٢) كان ذلك في أحد كما ذكر الذهبي في تاريخ الاسلام: ٢ / ٣٥٩ وغيره. والفرس إذا كان خفيف الجري فهو سكب وفيض كانسكاب لماء.
(٣) يقال ذلك للفرس الحسن مد اليدين في الجري.
(٤) كان ابيض، وسمي بذلك لحسن صهيله.
(٥) الورد: بين الكميت والاشقر.
(٦) في "د": الدراري. سبق قلم من الناسخ.
(٧) أخرجه البخاري (٢٦٣٦) في الهبة مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قال: سمعت أَبِي يَقُول: قال عُمَر ﵁: حملت على فرس فِي سبيل الله، فرأيته يباع، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فقال: لا تشتره ولا تعد في صدقتك"ورواه أيضا (١٤٩٠) في الزكاة و(٢٦٢٣) في الهبة بلفظ"فأضاعه الذي كان عنده، فأردت أن أشتريه منه، وظننت أنه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النبي ﷺ، فقال: لا تشتره وإن أعطاكه بدرهم واحد، فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه".وأخرجه أيضا (١٤٨٩) من طريق سالم ان عَبد الله بن عُمَر =

1 / 209