تهذیب الکمال په د ریګالو نومونو کې

Jamal ad-Din al-Mizzi d. 742 AH
147

تهذیب الکمال په د ریګالو نومونو کې

تهذيب الكمال في أسماء الرجال

پوهندوی

د بشار عواد معروف

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

د حدیث علوم
أحمد المرادي، أَخْبَرَنَا فقيه الحرم أَبُو عَبْد اللَّهِ محمد بْن الفضل بْن أحمد الفراوي. قال القاضي أبو القاسم: وأنبأنا أبو عبد الله الفراوي هذا وأبو مُحَمَّد عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد بن أحمد الخواري إذنا، قالا: أخبرنا الإمام الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الحسين بن علي البيهقي، أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه الحافظ، قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول: قال الخليل بن أحمد: خمسة من الانبياء ذوو اسمين اسمين: محمد وأحمد نبينا ﷺ، وعيسى والمسيح ﵇، وإسرائيل ويعقوب صلى الله عليه، ويونس وذو النون صلى الله عليه وإلياس وذو الكفل صلى الله عليه. قال أبو زكريا: ولنبينا ﷺ خمسة أسماء في القرآن: محمد وأحمد وعبد الله وطه ويس. قال الله عزوجل في ذكر مُحَمَّد ﷺ: ﴿محمد رسول الله) ﴿١)، وَقَال: ﴿ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) ﴿٢)، وَقَال الله تعالى في ذكر عبد الله: ﴿وأنه لما قام عَبد الله (يعني النَّبِيّ ﷺ ليلة الجن) يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا) ﴿٣) . وإنما كانوا يقعون بعضهم على بعض كما أن اللبد متخذ من الصوف فيوضع بعضه على بعض فيصير لبدا. وَقَال ﷿: ﴿طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) ﴿٤)، والقرآن إنما نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ دون غيره، وَقَال الله عزوجل: ﴿يس) ﴿٥) يعني يا

(١) سورة الفتح، الآية: ٢٩. وقلنا: ومنها أيضا: ومَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خلت من قبله الرسل" (آل عِمْران: ١٤٤)، و﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله) ﴿الاحزاب: ٤٠)، و﴿وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم) ﴿محمد: ٢) . (٢) سورة الصف، الآية: ٦. (٣) سورة الجن، الآية: ١٩. (٤) طه: ٢ ١. وَقَال الإمام الذهبي: وقيل: طه لغة لعك، أي يا رجل، فإذا قلت لعكي: يا رجل، لم يلتفت، فإذا قلت له: طه، التفت إليك. نقل هذا ابن الكلبي عَن أبي صالح عَنِ ابن عباس. والكلبي متروك. فعلى هذا القول لا يكون طه من أسمائه. (تاريخ الاسلام: ٢ / ١٠) . (٥) سورة يس، الآية: ١.

1 / 187