تهذیب الکمال په د ریګالو نومونو کې
تهذيب الكمال في أسماء الرجال
پوهندوی
د بشار عواد معروف
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
(١) لكنه غريب في أوله، فقد قال الحفاظ: لم يرو هَذَا الحديث عَنِ النَّبِيُّ ﷺ إلا من رواية عُمَر بن الخطاب، ولا عن عُمَر إلا من رواية علقمة بن وقاص، ولا عن علقمة إلا من رواية محمد بن إبراهيم التَّيْمِيّ، ولا عن محمد إلا من رواية يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، وعن يحيى انتشر، فرواه جمع من الأئمة. وهو مخرج عند البخاري ١ / ٧، ١٥ في بدء الوحي، وفي الايمان، وفي العتق، وفي فضائل أصحاب النبي، وفي النكاح، وفي الايمان والنذور، وفي الحيل، ومسلم (١٩٠٧) في الامارة، وأخرجه أبو داود (٢٢٠١)، والتِّرْمِذِيّ (١٦٤٧)، وابن ماجه (٢٤٢٧)، والنَّسَائي ١ / ٥٨، ٦٠. وقول الحافظ في "الفتح"١ / ١١: ووهم من زعم أنه في "الموطأ"مغترا بتخريج الشيخين له والنَّسَائي من طريق مالك وهم منه ﵀، فإنه في "الموطأ"ص ٤٠١ برواية محمد بن الحسن. (ش) (٢) الفراوي: نسبة إلى"فراوة"قيدها السمعاني في الانساب بضم الفاء وفتح الراء المهملة وتابعه ابن الاثير في اللباب. وفتح ياقوت الفاء في معجم البلدان وتابعه ابن عبد الحق في المراصد، وقد اخترنا ضم الفاء لان السمعاني أعلم بتلك البلاد. (٣) بتشديد اللام وفتحها، ولم يقيده الذهبي في "المُشْتَبِه" (ص: ٥٨٨) مع أنه ذكر جملة ممن يقيد كذلك تفريقا لهم عمن يقيد"مسلم"بكسر اللام، واستدركه عليه ابن حجر في التبصير: ٤ / ١٢٨٤ فقال: والمسلم بن أَبي الفضل محمد بن المسلم بن علان بن مكي، راوي مسند أحمد. وقد ترجم له الذهبي في وفيات سنة ٦٨٠ من تاريخ =
1 / 158