208

(اللغة)

الدخول نقيض الخروج، ونظيره الاقتحام والولوج، غير أن الاقتحام دخول على صعوبة، يقال: دخل دخولا، وحده: الانتقال إلى محيط، ثم يستعمل في غيره توسعا، فيقال: دخل في الأمر.

والقرية والبلد والمدينة نظائر، وأصله الجمع، ومنه يقال للحوض: المقراة؛ لأنه يجمع فيه الماء، وفيه لغتان: قرية، وقرية بفتح القاف وكسرها، والكسرة نابية، وجمعها قرى، ومنه قيل لمكة: أم القرى.

والرغد: العيش الواسع.

والحط: وضع الأثقال عن الدواب، والحط: انحدار من العلو، وكل شيء أنزلته عن ظهر أو غيره فقد حططته، وحطة: مصدر كالردة، والجدة.

والغفران: العفو، وأصله من الستر يقال: غفر الله له أي ستر على ذنبه، ومعنى قولهم: اللهم اغفر، يعني حط عنا ذنوبنا، والمغفرة ستر الخطيئة برفع العقوبة.

والخطيئة الزلة والمعصية، والجمع خطايا.

والزيادة أن يزيد على مقدار يقال: زاد يزيد زيادة، ومنه: (ولدينا مزيد).

يعني مزيدهم على ما استحقوا من الثواب بأعمالهم [*].

والإحسان هو النفع الحسن، وأصله من الحسن، الذي هو ضد القبيح، ونظير الإحسان الإنعام والإفضال، ونقيضه الإساءة.

* * *

(الإعراب)

يقال: لم ارتفع حطة، وهل يجوز فيه النصب؟

مخ ۳۹۹