... والابتداء عامل في ... المبتدا ... ومعنوي حكمه ذا ... الاهتدا
... أعلام أو إشارة أو ... نكره ... معرفة إضافة ... أو مضمره
أسماء الأعلام هي كل اسم يختص به شخص معين (¬1) ، نحو: زيد وعمرو ومحمد.
بيان: وأسماء الإشارة: كل اسم يشار به إلى شيء مخصوص لا يعم معه /18/ غير المشارإليه أو إليهم،
نحو: هذا، وذا، وهذه، وذه، وذلك (¬2) ، وتلك، وما أشبه ذلك.
بيان: وأسماء النكرة (¬3) : هي كل اسم لشيء يمكن أن يكون ذلك اسما لكل شيء هو من جنسه أو نوعه، فهو اسم عام لا يختص به شيء واحد، نحو: جبل، لكل جبل في الدنيا يسمى جبلا، لا يختص به جبل واحد.
ونحو: فرس وإنسان كذلك، فقس على هذا.
بيان: والمعرفة (¬4) : أسماء الأعلام والإشارة كلها معرفة، وأسماء النكرة إذا عرفت بالألف واللام صارت معرفة، نحو: الجبل والفرس والإنسان.
بيان: والإضافة من المعرفة أيضا، لأنك إذا قلت «غلام» فهو نكرة، لأن كل غلام هو غلام، فإذا قلت: «غلام زيد» صار الاسم لشخص معين.
¬__________
(¬1) في الأصل نصب هاتين الكلمتين، والصواب ما أثبته.
وتعريف العلم: هو الاسم الذي يعين مسماه مطلقا، أي بلا قيد التكلم أو الخطاب أو الغيبة.
انظر: شرح ابن عقيل، مرجع سابق، 1/ 113.
(¬2) واعلم أن أصل أسماء الإشارة: «هذا، وذلك» اسم الإشارة «ذا» وإنما زادت تارة هاء التنبيه، وتارة زادت اللام والكاف لخطاب البعيد.وهكذا بالنسبة لاسم الإشارة «هذه»، إذ أصلها «ذه» لخطاب المؤنث، وإنما زادت عليها هاء التنبيه.
(¬3) النكرة: ما يقبل «أل» وتؤثر فيه التعريف، أو يقع موقع ما يقبل «أل». انظر: شرح ابن عقيل، مرجع سابق، 1/ 85.
(¬4) المعرفة ستة أقسام: المضم، كهم - اسم الإشارة، كذي - والعلم، كهند - والمحلى بالألف واللام، كالغلام - والموصول، كالذي - وما أضيف إلى واحد منها، كابني. انظر: شرح ابن عقيل، مرجع سابق، 1/ 86.
مخ ۵۰