Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
پوهندوی
محمود محمد شاكر
خپرندوی
مطبعة المدني
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ
حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: قُلْتُ لِشَرِيكٍ: مَا تَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِوَرَثَتِهِ: مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي؟ ضَمِنَهُ بَعْضُهُمْ، وَلَا يُسَمِّي، فَقَالَ: مَنْ أَجَازَهُ فَهُوَ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ لَمْ يُجِزْهُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي، وَيَقْضِي عِدَاتِي، وَيَكُونُ مَعِي فِي الْجَنَّةِ؟» - أَوْ نَحْوَ ذَا - قُلْتُ: أَنَا وَحَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الْأَقْمَرِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، شَكَّ يَحْيَى، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسْدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿«وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»﴾ [الشُّعَرَاء: ٢١٤] قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَيْهِ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَاجْتَمَعُوا ثَلَاثِينَ رَجُلًا، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي ذِمَّتِي وَمَوَاعِيدِي، وَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ، وَيَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي»؟ قَالَ: فَعَرَضَ ⦗٦١⦘ ذَاكَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ بَحْرًا، مَنْ يُطِيقُ هَذَا؟ حَتَّى عَرَضَ عَلَى وَاحِدٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: «أَنَا»
حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: قُلْتُ لِشَرِيكٍ: مَا تَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِوَرَثَتِهِ: مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي؟ ضَمِنَهُ بَعْضُهُمْ، وَلَا يُسَمِّي، فَقَالَ: مَنْ أَجَازَهُ فَهُوَ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ لَمْ يُجِزْهُ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي، وَيَقْضِي عِدَاتِي، وَيَكُونُ مَعِي فِي الْجَنَّةِ؟» - أَوْ نَحْوَ ذَا - قُلْتُ: أَنَا وَحَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الْأَقْمَرِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، شَكَّ يَحْيَى، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسْدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿«وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»﴾ [الشُّعَرَاء: ٢١٤] قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَيْهِ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَاجْتَمَعُوا ثَلَاثِينَ رَجُلًا، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي ذِمَّتِي وَمَوَاعِيدِي، وَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ، وَيَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي»؟ قَالَ: فَعَرَضَ ⦗٦١⦘ ذَاكَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ بَحْرًا، مَنْ يُطِيقُ هَذَا؟ حَتَّى عَرَضَ عَلَى وَاحِدٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: «أَنَا»
3 / 60