Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
پوهندوی
محمود محمد شاكر
خپرندوی
مطبعة المدني
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
٢٢٨ - وَحَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: قِيلَ عِنْدَ مُحَمَّدٍ: إِنَّهُ يَصْلُحُ الْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ: مَا أَعْلَمُ الْكَذِبَ إِلَّا حَرَامًا. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَغَزَوْتُ، فَخَطَبَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ فَقَالَ: اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى عَمُّورِيَّةَ وَهُوَ يُرِيدُ غَيْرَهَا، فَلَمَّا قَدِمْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدٍ فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَلَا بَأْسَ وَقَالَ: " لَيْسَ كُلُّ الْعِلْمِ أُوتِيَ مُحَمَّدٌ قَالُوا: وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ الْكَلَامِ جَائِزٌ اسْتِعْمَالُهُ فِي الْحَرْبِ وَغَيْرِهَا. قَالُوا: وَقَدِ اسْتَعْمَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الْحَرْبِ أَئِمَّةٌ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ
ذِكْرُ بَعْضِ مَنْ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْهُ
٢٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: لَقِيَنِي شُرَيْحٌ فَقَالَ: قَدْ أَكَلْتُ الْيَوْمَ مَا قَدْ أَتَى عَلَيْهِ عَشْرُ سِنِينَ، قَالَ: قُلْتُ: إِنَّكَ لَا تَزَالُ تَجِيئُنَا بِالْعَجَائِبِ قَالَ: كَانَتْ عِنْدِي نَاقَةٌ مُنْذُ عَشْرِ سِنِينَ، فَنَحَرْتُهَا الْيَوْمَ فَأَكَلْتُهَا "
٢٣٠ - حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: عَاتَبَتْ إِبْرَاهِيمَ امْرَأَتُهُ فِي جَارِيَةٍ، وَفِي يَدِهِ مَرْوَحَةٌ، قَالَ: فَجَعَلَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُ: اشْهَدُوا أَنَّهَا لَهَا وَيُشِيرُ بِالْمِرْوَحَةِ فَلَمَّا قَامَتْ قَالَ: عَلَى أَيِّ ⦗١٤١⦘ شَيْءٍ أَشْهَدْتُكُمْ؟ قَالُوا: أَشْهَدْتَنَا عَلَى أَنَّهَا لَهَا. قَالَ: أَوَ لَمْ تَرَوْنِي وَأَنَا أُشِيرُ بِالْمِرْوَحَةِ؟
3 / 140