236

تحبير التيسير په لسو قرأتونو کې

تحبير التيسير في القراءات العشر

پوهندوی

د. أحمد محمد مفلح القضاة

خپرندوی

دار الفرقان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

الأردن / عمان

غير، وعَلى مَذْهَب الْكُوفِيّين والبزي وَابْن ذكْوَان لَا تكون إِلَّا للتّنْبِيه فَقَط فَمن جعلهَا للتّنْبِيه وميز بَين الْمُنْفَصِل والمتصل فِي [حُرُوف] الْمَدّ لم يزدْ فِي تَمْكِين الْألف سَوَاء حقق الْهمزَة بعْدهَا أَو سهلها، وَمن جعله مبدلة وَكَانَ مِمَّن يفصل بِالْألف زَاد فِي التَّمْكِين سَوَاء أَيْضا حقق الْهمزَة أَو لينها، وَهَذَا كُله مَبْنِيّ على أصولهم ومحصل من مذاهبهم. ابْن كثير: (آن يُؤْتى) بِالْمدِّ على الِاسْتِفْهَام، وَالْبَاقُونَ بِغَيْر مد على الْخَبَر. أَبُو بكر وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَأَبُو جَعْفَر / (يؤده إِلَيْك وَلَا يؤده إِلَيْك) (ونؤته مِنْهَا) فِي لموضعين هَهُنَا وَفِي النِّسَاء ٠ نوله ونصله) وَفِي عسق (نؤته مِنْهَا) بِإِسْكَان الْهَاء فِي السَّبْعَة، وقالون وَيَعْقُوب باختلاس كسرة الْهَاء فِيهَا، وَكَذَا روى الْحلْوانِي عَن هِشَام. فِي الْبَاب كُله وَالْبَاقُونَ بإشباع الكسرة، وَالْوَقْف للْجَمِيع بالإسكان.

1 / 324