تحبير التيسير په لسو قرأتونو کې

ابن جزري d. 833 AH
103

تحبير التيسير په لسو قرأتونو کې

تحبير التيسير في القراءات العشر

پوهندوی

د. أحمد محمد مفلح القضاة

خپرندوی

دار الفرقان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

الأردن / عمان

الْإِدْغَام / فِي قَوْله تَعَالَى: [وَيَا قوم من ينصرني من اللَّهِ، وَيَا قوم مَالِي] وَهُوَ من المعتل. فَأَما قَوْله تَعَالَى: (ءال لوط) حَيْثُ وَقع فعامة البغداديين يَأْخُذُونَ فِيهِ بالإظهار وَبِذَلِك كَانَ يَأْخُذ ابْن مُجَاهِد وَكَانَ يعتل بقلة حُرُوف الْكَلِمَة، وَكَانَ غَيره يَأْخُذ بِالْإِدْغَامِ وَبِه قَرَأت. [قَالَ أَبُو عَمْرو]: وَقد أَجمعُوا على إدغام [لَك كيدا] [فِي يُوسُف] وَهُوَ أقل حروفا من آل [لوط] لِأَنَّهُ على حرفين فَدلَّ ذَلِك على صِحَة الْإِدْغَام فِيهِ. قَالَ أَبُو عَمْرو: [وَإِذا] صَحَّ الْإِظْهَار فِيهِ فلاعتلال عينه [إِذا] كَانَت هَاء فأبدلت همزَة ثمَّ قلبت ألفا لَا غير. وَاخْتلف أهل الْأَدَاء أَيْضا فِي الْوَاو من (هُوَ) إِذا انضمت الْهَاء قبلهَا وَلَقِيت مثلهَا نَحْو قَوْله تَعَالَى: (إِلَّا وَهُوَ وَالْمَلَائِكَة، وَكَأَنَّهُ هُوَ وأوتينا الْعلم من) [وَشبهه] فَكَانَ ابْن مُجَاهِد يَأْخُذ بالإظهار وَكَانَ

1 / 191